الجواب : جاء في الفتوى رقم 1/9 هـ 93م لهيئة ما يلي:
استعمال الصائم بخاخ الربو
رأت
هيئة الفتوى أن توجه كتاباً للقسم المختص في إحدى مستشفيات الكويت
الحكومية للاستيضاح عن طبيعة العلاج المستخدم في حالات الربو وضيق التنفس.
ثم اطلعت اللجنة على التقرير الوارد من رئيس وحدة الصدر ومكافحة الدرن، والمتضمن ما يلي:
بالنسبة للكتاب المرسل من قبلكم للاستفسار عن البخاخات التي تستعمل في علاج مرضى الربو أحيطكم بالآتي:
تنقسم أو تصنف هذه البخاخات إلى صنفين حسب مفعولها على القصبات الهوائية.
أ
- موسعات القصبات الهوائية والموجودة في مستشفيات الكويت هي فنتولين
وأتروفنت وهي تستعمل كبخاخ أو بودرة أو ماء للتبخير وجميع هذه المواد تكون
ممزوجة أو مختلطة بالهواء وعند استنشاقها جزء يذهب إلى الرئة وجزء يبقى
بالبلعوم والفم وممكن يذهب إلى المعدة.
ب
- مضادات الالتهاب وهي كورتيزون على شكل بكوتايد، بكلوفور، بكلوموت،
وانتال وأيضاً هذا موجود على شكل بخاخ أو بودرة وله نفس التأثير من حيث
امتزاجه بالهواء وتوزيعه بالجسم.
ج - مخلوط من "أ" و"ب" وهو بخاخ فنتايد.
أرجوا أن يكون هذا التقرير وافياً ومفصلاً وجزاكم الله ألف خير.
تبين
من التقرير السابق أن هذه البخاخات تحمل أجزاء من مواد تدخل إلى المعدة عن
طريق الحلق وعلى هذا فالمريض الذي يستعمل هذا البخاخ إن كان مرضه مستمراً
ولا يستغني يوماً عن استعماله يعتبر من أصحاب الأعذار وله أن يفطر ويفدي
وليس عليه القضاء.
وأما إن كانت الأزمة تأتيه على فترات متقطعة فاستعمال هذا البخاخ مفطر وعلى من استعمله أن يقضي بعد ذلك في فترات الصحة.