بــــــدأت بـبــسـم الـلــه آيــة حــمــده | سـبـع مـثانــى فـى الكتـــاب المنزلى |
آيــــــات حـمـد لـلإلــــــه فـقـــد أتـــى | مـن جـود فـضــل الـلـه عند المنزلى |
وبـهم يـتـم الـوصـل حــين تـبــجــــــــل | وبـهــم يـرقى الـحـب عنـد المنـزلـــى |
وبـعـرف سـلطان لـه الـمـلك أمتــــــلك | إيــاك نـعـبــد وأسـتـعنــا لـنقـبــــــلى |
نـسألك هـديـاً مـنـك جـود اً مـستــــوى | وعلـى طريـق الــحق سـير مـقـبلــى |
أنـعـم عـليـنـا يـا إلهــى بـفـضـلـكــــــم | فى غيـر غضـب أو ضلالة مـسألتـى |
جـود لى بوصـلك إنى عـبـد مـحـامــدك | وتـزللى عنـد رحابـــــــــك عـزتــــى |
أنـت إلـهـى وحــبـيـبــى وقـــرتـــــــــى | عنــد صلاتـى هـذى كلـى مـسـائـلـى |
صـل حـبـيـبى على حبــيبــك أحـمـــــدا | صلاةً يتم بها الوصال لمقـصــــــدى |
وكذلـك عـن آل وأصحــــاب الـفــــــدى | بـعـــد ألـسنة الـوجود الحامــــــــدى |
نـلنى رضـا مـنك دوامـاً ما شـــــــــدى | حــادٍ بشــدو فـيـه مـد الـمنـهـجــــى |
وبـها أشـمـل الأبطال مـن نـسـج عــلى | حسنً ومحسـن والحسـيـن الشاهـدى |
وبها أنـثـر الدر الـمصـفـى لـزهــرتـــى | أم الـمكامــــل بنـت أفـضــل كـاملــى |
ولـزيـنـب أخت الكــرام مـحـــبــــتـــــى | لـنـفـيسالـعلـــم الـنقـيــة دعــوتـــــى |
ولأمى يا بـنت الـحسـين يا فــاطـــمـــة | نـبويــة الأخـلاق جـادت بـحـسبـتــى |
ولأم كـلثــوم وسـكـيــنــة وعـائـــشـــة | ولـعـمــة الـمخــتـار ثـم الـرقــيـتـــي |
وعـليــنـا الـسـجاد ثــم لـجـعـفــــــــــــرٍ | ولـلشافـعـ مـن بـنـيـه والأنــــــــورى |
طيــب بها كــل مقــام لـــولـــــــــــــــى | ورحــاب عبــد للـعنـايـــة مـرتـمـــى |
وعم بها كل الـقلـــوب الـمـؤمـــــنــــة | ولكــل مـن وافـــى بـــود أحبــــــــتى |
وأجـعلـــنا جـمـعاً يــا إلـهى وخـالـقــى | بـرحاب من فاق المراسـى الأحمــدى |
وأعم فـضلك يـا إلهى بـصـــــحـبـتـــى | وكـــذلك اخـوانـى و سـائــر تـبـعتــى |
وكــذاك فـضلاً مـنـك يـغـشـى الدوحتى | نـسج الـصـفــاء ورايـة الحب الوفـى |
ويكن حـبـيــبك لـى دوام مــــؤانـســـــا | عنـد حـتـوفى وإنـقـضاء مـشـيـئـتــى |
ويـكـن كــتـابك شاهــداً ومـشـــــاهـــدا | لوجوب ما أبـدى واخـفـى وأرتـجــى |
وأكــن سـعيـداً عـند ضـمــة قــبـــوتـى | بـسبع مـثـانى فى الكتــــاب المنزلـى |